مسلمو أراكان
في عصر حقوق الإنسان والحريات ، نشاهد ما تقشعر منه الأبدان من إنتهاكات صارمة للإنسان ، ونسمع من ينادي بإنزال أشد العقوبات من يمنع الحرية .
كذبوا ورب الكعبة إنهم على ملة واحدة ، ومنغمسون في التفكير بمسح الإسلام من الوجود ، حاقدون على المسلمين .
انظروا إلى المسلمين في أراكان ، أطفال جوعى وعراة ، ونساء في أيدي الطغاة يفعلون بهن كما يشاءون .
وكررت البوذيون فعلتهم مرة تلو الأخرى ، دون أي تحرك من المجتمع الدولي أو المنظمات إلاّ بيانات وتنديدات وتصريحات لا تحرك شعرة واحدة من رجال العصابات البوذيين فكيف بالسلطات البورمية المجرمة .
أيها المسلمون ؟
ستكون أراكان المسلمة من الماضي الضائع في بطون التاريخ المهمل ، كما دونت الأندلس.
بقلم : زكريا النسيمي
zakariaalnasemi@
اضافة تعليق