احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

عشتم في ظلال الحب !

الحياة الحب والحب الحياة . هذا ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي ، وأصوت له بالتأييد 99% وبقيت واحدة لا أبوحها لكم ، لأنني أحب أن أبقي الإنسان مشتاقاً، فالإنسان فضولي بطبعه ، يتولد في نفسه معرفة كل شيء من حوله ، ما معنى 1% خارج إطار التأييد !!
أرأيتم لو تزوج رجل كل نساء الدنيا وبقيت واحدة لاشتاق لتلك المرأة حتى وإن لم تكن حسناء .

كنت ولازلت أقول : أن مكونات وأبجديات الحياة السعيدة في داخل دائرة ( الحب ) به تقتل الهموم، وتدفن الغموم ، وتنمي العقول ، وتزكو النفوس ، ويزدهر الفكر ، ويقوي المجتمع .

نجد في العائلة الواحدة من مشكلة إلى مشكلة ومن جفوة إلى جفوة ، الزوج في تصادم دائم مع زوجته لأتفه سبب ، وكذلك الأبناء في تشاجر مع بعضهم البعض ، فلا يمر في هذا الدار يوماً دون معركة بالأيدي أو بالكلام الخشن ، هذه حال أغلب الناس في عصرنا .
أتعرفون أين تكمن كل هذه المشاكل ووجع رأس ؟!

فقدان الحب .. العاطفة .. الحنان .. الرحمة .. الألفة .. الشفقة

فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعل في تكوينه الداخلي غريزة اسمها الحب فهي فطرية وهبها الله لجريان الحياة ، وتسلسل النسل حتى تقوم الساعة ، فهي موجودة في داخلنا لا يمكن العيش بدونها أبداً .

وهناك أنواع من الحب منها واجب كحب الإسلام والمسلمين وحب نشر الخير بين الناس ، وحب الوالدين والزوجة والأبناء والأقارب ، ومحرم كحب خارج حدود الشريعة الإسلامية المنتشرة بكثرة في عصرنا الحديث ، ومستحب كحب الأحباب والأصدقاء والجيران وغيرها .
عشتم في ظلال الحب .

إلى اللقاء ..


بقلم : زكريا النسيمي
zakariaalnasemi@

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق